ضبط كمية تقدر بـ 36700 من الأقراص المهلوسة ترامادول
تمكن
أعضاء مكتب التحريات بجهاز مكافحة المخدرات من ضبط مجموعة من الأشخاص تقوم
بجلب والاتجار بالأقراص المهلوسة بمدينة طرابلس وضبط كمية تقدر بـ 36700
ألف حيث قاموا بإعداد كمين للتاجر صاحب البضاعة للإيقاع به.
وتمكن المصدر من الاتفاق مع التاجر على
شراء كمية 3400 شريط يحوي كل شريط 10 أقراص بملغ مالي وقدره 5950 دينار،
على أن يتم الاستلام والتسليم أمام مصحة المنير بمنطقة الكايخ بقصر بن
غشير.
وبحضور التاجر ومعه الكمية المتفق عليها
تمكن الأعضاء من القبض عليه بأقراص الموت واقتيد إلى مقر المكتب وبالتحقيق
معه أفاد بأنه تحصل على الكمية من المدعو (أ.م.ج) وأنه على موعد معه
ليسلمه قيمة البضاعة.
وتم الترتيب لذلك فتم استدراج (أ.م.ج)
إلى الموعد ليستلم قيمة البضاعة وبحضوره تمكن الأعضاء من ضبطه، وضبط كمية
من نفس الأقراص كان يحملها تقدر بـ 270 شريط كل شريط يحوي 10 أقراص.
وقال رئيس مكتب تحريات جهاز مكافحة
المخدرات العقيد جمال الرقيعي- في اتصال هاتفي مع صحيفة قورينا- إن الكمية
التي تم ضبطها تقدر بـ 36700 قرص عقار ترامادول، موضحا أن هذه الأقراص غير
مجرمة قانونا رغم خطورتها، إلا أن الاتجار بها يعتبر مخالفة وهذه
الاستفادة الوحيدة التي تحصلنا عليها وهي تخليص الشباب من تعاطيها.
وطالب الرقيعي بضمها في جدول المخدرات بناء على المكاتبات الموجهة لجهات الاختصاص.
ومن جهته قال نائب رئيس جهاز مكافحة
المخدرات العقيد مصطفى أبولسين “إن هذه الأقراص تشكل مؤشرا خطيرا في سوق
التعاطي لرخص الثمن وبالتالي يسهل الحصول عليها مع أنها أقراص طبية تستخدم
لتسكين الآلام الحادة بما فيها مرض السرطان”.
وأضاف أبولسين أنه لرخص الأقراص وقلة
الطلب على الهيروين زاد الطلب عليها، مشيرا إلى أنها نقية وهذه النقاوة
تجعل من متعاطيها سريع الإدمان.
وأفاد نائب رئيس مكتب جهاز مكافحة
المخدرات إلى ضبط 4 مليون و150 ألف قرص عام 2009، وكذلك تم ضبط كمية تقدر
بـ 2 مليون قرص بمطار دبي كانت قادمة من الباكستان إلى ليبيا، منبها إلى
انتشار هذه الأقراص في السوق الليبي، مطالبا المشرع بضرورة وضعها ضمن
الجداول الملحقة بقانون المخدرات.
وأشار أبولسين إلى أن هذه الخطوة تعتبر
إجراء بسيطا وهي من صلاحية اللجنة الشعبية العامة للأمن العام ودون
الحاجة لقرار المؤتمر الشعب العام، على أن يتم إخطار الجهات التنفيذية.
وأكد النائب إلى أن مصر قامت بجدولة هذه الأقراص ضمن جدول المواد المخدرة.
تمكن
أعضاء مكتب التحريات بجهاز مكافحة المخدرات من ضبط مجموعة من الأشخاص تقوم
بجلب والاتجار بالأقراص المهلوسة بمدينة طرابلس وضبط كمية تقدر بـ 36700
ألف حيث قاموا بإعداد كمين للتاجر صاحب البضاعة للإيقاع به.
وتمكن المصدر من الاتفاق مع التاجر على
شراء كمية 3400 شريط يحوي كل شريط 10 أقراص بملغ مالي وقدره 5950 دينار،
على أن يتم الاستلام والتسليم أمام مصحة المنير بمنطقة الكايخ بقصر بن
غشير.
وبحضور التاجر ومعه الكمية المتفق عليها
تمكن الأعضاء من القبض عليه بأقراص الموت واقتيد إلى مقر المكتب وبالتحقيق
معه أفاد بأنه تحصل على الكمية من المدعو (أ.م.ج) وأنه على موعد معه
ليسلمه قيمة البضاعة.
وتم الترتيب لذلك فتم استدراج (أ.م.ج)
إلى الموعد ليستلم قيمة البضاعة وبحضوره تمكن الأعضاء من ضبطه، وضبط كمية
من نفس الأقراص كان يحملها تقدر بـ 270 شريط كل شريط يحوي 10 أقراص.
وقال رئيس مكتب تحريات جهاز مكافحة
المخدرات العقيد جمال الرقيعي- في اتصال هاتفي مع صحيفة قورينا- إن الكمية
التي تم ضبطها تقدر بـ 36700 قرص عقار ترامادول، موضحا أن هذه الأقراص غير
مجرمة قانونا رغم خطورتها، إلا أن الاتجار بها يعتبر مخالفة وهذه
الاستفادة الوحيدة التي تحصلنا عليها وهي تخليص الشباب من تعاطيها.
وطالب الرقيعي بضمها في جدول المخدرات بناء على المكاتبات الموجهة لجهات الاختصاص.
ومن جهته قال نائب رئيس جهاز مكافحة
المخدرات العقيد مصطفى أبولسين “إن هذه الأقراص تشكل مؤشرا خطيرا في سوق
التعاطي لرخص الثمن وبالتالي يسهل الحصول عليها مع أنها أقراص طبية تستخدم
لتسكين الآلام الحادة بما فيها مرض السرطان”.
وأضاف أبولسين أنه لرخص الأقراص وقلة
الطلب على الهيروين زاد الطلب عليها، مشيرا إلى أنها نقية وهذه النقاوة
تجعل من متعاطيها سريع الإدمان.
وأفاد نائب رئيس مكتب جهاز مكافحة
المخدرات إلى ضبط 4 مليون و150 ألف قرص عام 2009، وكذلك تم ضبط كمية تقدر
بـ 2 مليون قرص بمطار دبي كانت قادمة من الباكستان إلى ليبيا، منبها إلى
انتشار هذه الأقراص في السوق الليبي، مطالبا المشرع بضرورة وضعها ضمن
الجداول الملحقة بقانون المخدرات.
وأشار أبولسين إلى أن هذه الخطوة تعتبر
إجراء بسيطا وهي من صلاحية اللجنة الشعبية العامة للأمن العام ودون
الحاجة لقرار المؤتمر الشعب العام، على أن يتم إخطار الجهات التنفيذية.
وأكد النائب إلى أن مصر قامت بجدولة هذه الأقراص ضمن جدول المواد المخدرة.