حبُّه للشهرة.. دفعه إلى القتل
أقدم
شاب ليبي يبلغ من العمر 21 عاماً صبيحة الاثنين الماضي بمدينة مصراته على
إقتحام شقة سكنية في محاولة منه للقضاء على أسرة كاملة، حيث قام بحمل سكين
وتوجه إلى العمارة بمنطقة الجزيرة وصعد إلى شقة رقم 8 حيث كانت الأم
وطفلاها في طرقهم للخروج من الشقة فانهال بسكينه عليهم، فطعن الأم عدة
طعنات في رقبتها حتى سقطت مغشيا عليها ، وسيطرت على الطفلين حالة من الخوف
والفزع أفقدتهما القدرة على الحركة وعلى الصراخ أيضا، وأخذ سكينه وطعن به
الطفلة “أ” البالغة من العمر 9 أشهر عدة طعنات قاتلة وهنا وجد الجاني أن
السكين الذي أحضره قد كسر بسبب الطعنات المتوالية التي سددها إلى الضحايا،
دفع ضحاياه واحتجزهما “الأم والبنت” داخل حجرة وبعدها هرع إلى المطبخ،
ليستل سكيناً آخر ويتجه نحو الطفل “أ” البالغ من العمر عامان ليذبحه
بسكينه موجهاً له الطعنات المتتالية التي قضت على أنفاسه. وفي هذا الوقت
كان الأب في انتظار نزول أسرته من الشقة وبعد أن طال انتظاره صعد إليهم
ليستعجلهم، ففاجأه الجاني بخروجه من الشقة والاندفاع نحوه، وسدد إليه
طعنة فتفاداها بيده، وتصارعا قليلاً وكان الأب ينزف، مما مكن الجاني من
الهروب ، دخل الأب إلى شقته فرأى منظراً مرعباً، حيث وجد زوجته وولديه
ببركة من الدماء فاستغاث بجيرانه لنجدته وفي هذا الوقت تمكن الجاني من
الهرب.
تم الإبلاغ عن الحادثة ونقل المصابون
للمستشفى لتلقي العلاج ،إلا أن الإصابات كانت خطيرة وبليغة أدت إلى مقتل
الطفل البالغ من العمر عامان، ودخول الأم والطفلة إلى العناية المركزة.
القبض على الجاني..
وفور وصول البلاغ باشر قسم البحث الجنائي
مصراته تحقيقاته والتي أسفرت عن القبض على الجاني عند شاطئ بوفاطمة
بمصراته وبالتحقيق معه أعترف بارتكابه للجريمة وأضاف أنه بعد تنفيذه
للجريمة هرب إلى شاطئ البحر وقام بارتداء قميصه مقلوبا حتى يخفي ما عليه
من دماء، وعن دوافعه لقيامه بهذه الجريمة قال أن رغبته في الشهرة وفي أن
يكون حديث الناس جعله يفكر في ارتكاب جريمته، كما جاء في إفادته أيضاً
أنه فكّر في الانتحار إلا أنه عدل عن الفكرة لأنها لا تحقق له الشهرة،
وأضاف كان يستمتع بمشاهدة أفلام الرعب خاصة تلك التي تعرض على قناة »top
movies« وكان كذلك يتلذذ برؤية الدماء التي تسيل من الذبائح في الأعياد،
وبسؤاله عن تعاطيه للخمور والمخدرات؟ أجاب أنه لم يسبق له أن تناول خمورا
أو مخدرات أو حبوب هلوسة.
أقدم
شاب ليبي يبلغ من العمر 21 عاماً صبيحة الاثنين الماضي بمدينة مصراته على
إقتحام شقة سكنية في محاولة منه للقضاء على أسرة كاملة، حيث قام بحمل سكين
وتوجه إلى العمارة بمنطقة الجزيرة وصعد إلى شقة رقم 8 حيث كانت الأم
وطفلاها في طرقهم للخروج من الشقة فانهال بسكينه عليهم، فطعن الأم عدة
طعنات في رقبتها حتى سقطت مغشيا عليها ، وسيطرت على الطفلين حالة من الخوف
والفزع أفقدتهما القدرة على الحركة وعلى الصراخ أيضا، وأخذ سكينه وطعن به
الطفلة “أ” البالغة من العمر 9 أشهر عدة طعنات قاتلة وهنا وجد الجاني أن
السكين الذي أحضره قد كسر بسبب الطعنات المتوالية التي سددها إلى الضحايا،
دفع ضحاياه واحتجزهما “الأم والبنت” داخل حجرة وبعدها هرع إلى المطبخ،
ليستل سكيناً آخر ويتجه نحو الطفل “أ” البالغ من العمر عامان ليذبحه
بسكينه موجهاً له الطعنات المتتالية التي قضت على أنفاسه. وفي هذا الوقت
كان الأب في انتظار نزول أسرته من الشقة وبعد أن طال انتظاره صعد إليهم
ليستعجلهم، ففاجأه الجاني بخروجه من الشقة والاندفاع نحوه، وسدد إليه
طعنة فتفاداها بيده، وتصارعا قليلاً وكان الأب ينزف، مما مكن الجاني من
الهروب ، دخل الأب إلى شقته فرأى منظراً مرعباً، حيث وجد زوجته وولديه
ببركة من الدماء فاستغاث بجيرانه لنجدته وفي هذا الوقت تمكن الجاني من
الهرب.
تم الإبلاغ عن الحادثة ونقل المصابون
للمستشفى لتلقي العلاج ،إلا أن الإصابات كانت خطيرة وبليغة أدت إلى مقتل
الطفل البالغ من العمر عامان، ودخول الأم والطفلة إلى العناية المركزة.
القبض على الجاني..
وفور وصول البلاغ باشر قسم البحث الجنائي
مصراته تحقيقاته والتي أسفرت عن القبض على الجاني عند شاطئ بوفاطمة
بمصراته وبالتحقيق معه أعترف بارتكابه للجريمة وأضاف أنه بعد تنفيذه
للجريمة هرب إلى شاطئ البحر وقام بارتداء قميصه مقلوبا حتى يخفي ما عليه
من دماء، وعن دوافعه لقيامه بهذه الجريمة قال أن رغبته في الشهرة وفي أن
يكون حديث الناس جعله يفكر في ارتكاب جريمته، كما جاء في إفادته أيضاً
أنه فكّر في الانتحار إلا أنه عدل عن الفكرة لأنها لا تحقق له الشهرة،
وأضاف كان يستمتع بمشاهدة أفلام الرعب خاصة تلك التي تعرض على قناة »top
movies« وكان كذلك يتلذذ برؤية الدماء التي تسيل من الذبائح في الأعياد،
وبسؤاله عن تعاطيه للخمور والمخدرات؟ أجاب أنه لم يسبق له أن تناول خمورا
أو مخدرات أو حبوب هلوسة.