السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تتغير ملامح وجه الطفل مفضلاً الصمت والابتعاد عن الآخرين، إذن فهناك مشكلة يعاني منها الطفل ألا وهي الخجل
حيث يميل الطفل للانطواء والصمت مبتعداً عن المحيطين ويصاحب ذلك الموقف احمرار لوجه الطفل،
وحينما يتكلم يتحدث بصوت خافت متوارياً عن أنظار الآخرين.
ويحاول الطفل الخجول الهروب من العلاقات الاجتماعية، خاصةً إذا ما أتى زائر إلى المنزل،
ويتجنب المشاركة مع أقرانه في ألعاب جماعية.
كيف تعرفي أن الطفل يعاني من الخجل؟
تتركز أهم أعراض الخجل عند الأطفال فيما يلي:
•قلة كلام الطفل – خصوصاً – إذا كان هناك أفراد غرباء.
•عدم قدرة الطفل على التعامل مع الأصدقاء.
•شعور الطفل بالضيق عند الحديث وعدم القدرة على مواصلة الحديث.
•انطواء الطفل عن المحيطين به.
•زيادة احمرار وجه وارتباكه عند التحدث مع الآخرين.
لكن ما هي الأسباب التي تدفع الأطفال للخجل؟
يرجع الخجل عند الأطفال لمجموعة من الأسباب والعوامل هي:
•الجينات الوراثية، حيث تلعب العوامل الوراثية دوراً هاماً في الخجل عند الأطفال،
فالطفل الخجول غالباً ما يكون والده أو والدته يتمتعون بصفة الخجل، أو قد يكون أحد أقارب الطفل يتصف بالخجل؛
مما يترتب عليه أن يصاب الطفل بالخجل نتيجة للعامل الوراثي.
•العنف والتشدد في معاملة الوالدين للطفل، فقد يكون الأسلوب العنيف لتعامل الوالدين مع الطفل
والمراقبة الزائدة عليه وتوجيه الأوامر سبباً في عدم قدرة الطفل في التواصل الجيد
مع أقرانه والأطفال الآخرين مما يدفع الطفل للانطواء والبعد عن المحيطين.
•كثرة الخلافات بين الوالدين أمام الطفل، قد تكون واحدة من أسباب الخجل عند الطفل،
حيث يشعر الطفل بعدم الأمان مما يؤثر عليه نفسياً ومن ثم يلجأ للانطواء والخجل.
•شعور الطفل بالنقص لإصابته بمرض أو عيب خلقي في جسده، أو لضآلة قدراته
وإمكانياته المالية أمام زملائه قد تكون واحدة ضمن الأسباب التي تدفع الطفل للخجل والبعد عن الآخرين.
•عدم توافر عنصري الأمان والطمأنينة لدي الطفل، فيسعي الطفل لتجنب التعامل
والاحتكاك مع الآخرين نتيجة لفقدانه الثقة أو خوفه من التعامل معهم.
•تأخر الطفل دراسياً عن بقية أقرانه، تمثل أحد الأسباب الجوهرية التي تجعل الطفل يشعر بالخجل.
دمتم
حينما تتغير ملامح وجه الطفل مفضلاً الصمت والابتعاد عن الآخرين، إذن فهناك مشكلة يعاني منها الطفل ألا وهي الخجل
حيث يميل الطفل للانطواء والصمت مبتعداً عن المحيطين ويصاحب ذلك الموقف احمرار لوجه الطفل،
وحينما يتكلم يتحدث بصوت خافت متوارياً عن أنظار الآخرين.
ويحاول الطفل الخجول الهروب من العلاقات الاجتماعية، خاصةً إذا ما أتى زائر إلى المنزل،
ويتجنب المشاركة مع أقرانه في ألعاب جماعية.
كيف تعرفي أن الطفل يعاني من الخجل؟
تتركز أهم أعراض الخجل عند الأطفال فيما يلي:
•قلة كلام الطفل – خصوصاً – إذا كان هناك أفراد غرباء.
•عدم قدرة الطفل على التعامل مع الأصدقاء.
•شعور الطفل بالضيق عند الحديث وعدم القدرة على مواصلة الحديث.
•انطواء الطفل عن المحيطين به.
•زيادة احمرار وجه وارتباكه عند التحدث مع الآخرين.
لكن ما هي الأسباب التي تدفع الأطفال للخجل؟
يرجع الخجل عند الأطفال لمجموعة من الأسباب والعوامل هي:
•الجينات الوراثية، حيث تلعب العوامل الوراثية دوراً هاماً في الخجل عند الأطفال،
فالطفل الخجول غالباً ما يكون والده أو والدته يتمتعون بصفة الخجل، أو قد يكون أحد أقارب الطفل يتصف بالخجل؛
مما يترتب عليه أن يصاب الطفل بالخجل نتيجة للعامل الوراثي.
•العنف والتشدد في معاملة الوالدين للطفل، فقد يكون الأسلوب العنيف لتعامل الوالدين مع الطفل
والمراقبة الزائدة عليه وتوجيه الأوامر سبباً في عدم قدرة الطفل في التواصل الجيد
مع أقرانه والأطفال الآخرين مما يدفع الطفل للانطواء والبعد عن المحيطين.
•كثرة الخلافات بين الوالدين أمام الطفل، قد تكون واحدة من أسباب الخجل عند الطفل،
حيث يشعر الطفل بعدم الأمان مما يؤثر عليه نفسياً ومن ثم يلجأ للانطواء والخجل.
•شعور الطفل بالنقص لإصابته بمرض أو عيب خلقي في جسده، أو لضآلة قدراته
وإمكانياته المالية أمام زملائه قد تكون واحدة ضمن الأسباب التي تدفع الطفل للخجل والبعد عن الآخرين.
•عدم توافر عنصري الأمان والطمأنينة لدي الطفل، فيسعي الطفل لتجنب التعامل
والاحتكاك مع الآخرين نتيجة لفقدانه الثقة أو خوفه من التعامل معهم.
•تأخر الطفل دراسياً عن بقية أقرانه، تمثل أحد الأسباب الجوهرية التي تجعل الطفل يشعر بالخجل.
دمتم