يقتل ابنته ويرميها في البحر
(الأب) ما أعذب هذه الكلمة بكل لغات العالم خاصة حين
ينطقها طفل صغير يمشي فرحا ، حين يسمع صوت أبيه أو حين يطل عليه ويقفز حتى
يحظى باحتضانه ، و البقاء على صدره.
(الطفلة ح) طفلة جميلة كأنها فراشة تلهو وتلعب ، تقرأ وترسم
،على الرغم من حرمانها من أمها وعيشها مع زوجة أبيها، إلا أنها حاولت وهي
صغيرة أن تحيا حياة سعيدة. لم يخطر ببالها يوما أن نهايتها ستكون بهذه
البشاعة ،على يدي من اقرب الناس وأعز الناس ومصدر الأمن و الأمان .
<blockquote>
الركل حتى الموت
عاد الأب إلى البيت فرحت الطفلة “ح” بعودته كعادتها ، وأخذت
تحدثه عن ما جرى في يوم دراستها،غاب الأب عنها قليلا، ليعود كائناً آخر
تقدح عيناه شرراً ، ويفيض وجهه غيظاً ، فزعت “ح”من رؤية أبيها ، تراجعت
إلى داخل الغرفة، تبعها وهو يتوعد ويصرخ و يهدد ، لم يكتف بهذا ، بل بدأ في
ضربها وركلها بوحشية أمام زوجته الثانية ، لم يصمد الجسد الضعيف أمام عنف
الأب ولم تشفع للصغيرة توسلاتها وصيحاتها ودموعها ، لم يتحرك قلب الأب
..لم ينتبه أنه يشرع في قتل طفلته ..فلذة كبده.
لم يعد أبا إنه ذئب لفظت الصغيرة أنفاسها تحت وقع الضرب و
الركل من الأب الذي استحال وحشاً ضارياًن ولا يوجد من يحميها منه ، لا أم
حنون تنقذها من براثن هذا الذئب ولا أشقاء يدافعون عنها ..فقط زوجة أب
تراقب الجريمة دون أن تحرك ساكناً
</blockquote>
إخفاء الجثة و آثارها
ماذا يفعل ( الذئب )(الأب ) بجثة طفلته التي قتلها ، أين يخفي
معالمها و آثارها ..استشار شريكته في الجريمة (زوجته) واتفقا على لفها في
بطانية وربطها ووضعها في شوال..
البحر لم يصمت
استقل القاتل سيارة أجرة برفقة زوجته البصيرة حاملين لجثة
ضحيتهما ، طالبا من السائق أن يوصلهما إلى شاطئ البحر .. وبالفعل وصلا إلى
المكان الذي اختاراه لإخفاء جريمتهما ،.. واتجه القاتل (الأب) حاملا على
كتفه جثة ابنته التي أخمد أنفاسها ..ورمى بها إلى البحر .. لتحملها الأمواج
بعيدا .. بعد أن تخلص من ( الشوال ) و البطانية ..اطمأن المجرم إلى أن
البحر ابتلع الجثة ،فقفلا عائداً من حيث أتى رفقة شريكته في الجرم.
تضليل العدالة
إمعاناً من الأب القاتل في جرمه،و محاولة لإبعاد الشبهة
عنه،قام بالتبيلغ عن فقدان طفلته (ح ) في الخامس من هذا الشهر أي النار –
يناير لدى المركز المختص.
تحركت عناصر فرع الأدلة بالمنطقة التي وقعت في نطاقها الجريمة
لجمع الأدلة و المعلومات حول حقيقة ما جرى، و لمسح المنطقة التي تسكن فيها
أسرة القتيلة بواسطة كلاب الأثر.
كثف فرع الأدلة جهوده، و تجمعت عنده معلومات من مصادر
مختلفة،لتنكشف الحقيقة ساطعة بتوفر معلومات حول تورط الأب في قتل ابنته
.الحقيقة التي ظن الأب الجاني أن البحر ابتلعها .فتم استدعاء الأب و زوجته
لإعادة التحقيق معهما ، و مواجهتهما بالحقائق الجديدة .أنكر الوالد في
البداية إلا أن شريكته فيه الجريمة اعترفت عليه و كذلك سائق الأجرة ،فلم
يجد المجرم طريقا للمراوغة و للكذب فاعترف بجرمه. لتنكشف الواقعة بكل
تفاصيلها التي اعتقد الجناة ،أنهم أخفوها برمتها في البحر.لينفضح أمر
المجرمين اللذين لم يتورعا في قتل طفلة بريئة تحب الحياة و تحب أباها الذي
غدرها و أخمد أنفاسها و قتلها و رمى جثتها في البحر. و ظن أن البحر سيبتلع
الحقيقة لكنه لم يفعل و سطعت شمس الحق وسقط الجناة بأسرع ما كانوا
يتوقعون.
قبل النشر
وردت معلومة بعد انتهائنا من تحرير التقرير، تفيد
بعثور الجهات المختصة على جثة الطفلة على شاطيء سوسة بعد أن ألقى به الموج
بعد عشرة أيام من ابتلاع البحر لها.
منقول ونسأل الله السلامة
(الأب) ما أعذب هذه الكلمة بكل لغات العالم خاصة حين
ينطقها طفل صغير يمشي فرحا ، حين يسمع صوت أبيه أو حين يطل عليه ويقفز حتى
يحظى باحتضانه ، و البقاء على صدره.
(الطفلة ح) طفلة جميلة كأنها فراشة تلهو وتلعب ، تقرأ وترسم
،على الرغم من حرمانها من أمها وعيشها مع زوجة أبيها، إلا أنها حاولت وهي
صغيرة أن تحيا حياة سعيدة. لم يخطر ببالها يوما أن نهايتها ستكون بهذه
البشاعة ،على يدي من اقرب الناس وأعز الناس ومصدر الأمن و الأمان .
<blockquote>
الركل حتى الموت
عاد الأب إلى البيت فرحت الطفلة “ح” بعودته كعادتها ، وأخذت
تحدثه عن ما جرى في يوم دراستها،غاب الأب عنها قليلا، ليعود كائناً آخر
تقدح عيناه شرراً ، ويفيض وجهه غيظاً ، فزعت “ح”من رؤية أبيها ، تراجعت
إلى داخل الغرفة، تبعها وهو يتوعد ويصرخ و يهدد ، لم يكتف بهذا ، بل بدأ في
ضربها وركلها بوحشية أمام زوجته الثانية ، لم يصمد الجسد الضعيف أمام عنف
الأب ولم تشفع للصغيرة توسلاتها وصيحاتها ودموعها ، لم يتحرك قلب الأب
..لم ينتبه أنه يشرع في قتل طفلته ..فلذة كبده.
لم يعد أبا إنه ذئب لفظت الصغيرة أنفاسها تحت وقع الضرب و
الركل من الأب الذي استحال وحشاً ضارياًن ولا يوجد من يحميها منه ، لا أم
حنون تنقذها من براثن هذا الذئب ولا أشقاء يدافعون عنها ..فقط زوجة أب
تراقب الجريمة دون أن تحرك ساكناً
</blockquote>
إخفاء الجثة و آثارها
ماذا يفعل ( الذئب )(الأب ) بجثة طفلته التي قتلها ، أين يخفي
معالمها و آثارها ..استشار شريكته في الجريمة (زوجته) واتفقا على لفها في
بطانية وربطها ووضعها في شوال..
البحر لم يصمت
استقل القاتل سيارة أجرة برفقة زوجته البصيرة حاملين لجثة
ضحيتهما ، طالبا من السائق أن يوصلهما إلى شاطئ البحر .. وبالفعل وصلا إلى
المكان الذي اختاراه لإخفاء جريمتهما ،.. واتجه القاتل (الأب) حاملا على
كتفه جثة ابنته التي أخمد أنفاسها ..ورمى بها إلى البحر .. لتحملها الأمواج
بعيدا .. بعد أن تخلص من ( الشوال ) و البطانية ..اطمأن المجرم إلى أن
البحر ابتلع الجثة ،فقفلا عائداً من حيث أتى رفقة شريكته في الجرم.
تضليل العدالة
إمعاناً من الأب القاتل في جرمه،و محاولة لإبعاد الشبهة
عنه،قام بالتبيلغ عن فقدان طفلته (ح ) في الخامس من هذا الشهر أي النار –
يناير لدى المركز المختص.
تحركت عناصر فرع الأدلة بالمنطقة التي وقعت في نطاقها الجريمة
لجمع الأدلة و المعلومات حول حقيقة ما جرى، و لمسح المنطقة التي تسكن فيها
أسرة القتيلة بواسطة كلاب الأثر.
كثف فرع الأدلة جهوده، و تجمعت عنده معلومات من مصادر
مختلفة،لتنكشف الحقيقة ساطعة بتوفر معلومات حول تورط الأب في قتل ابنته
.الحقيقة التي ظن الأب الجاني أن البحر ابتلعها .فتم استدعاء الأب و زوجته
لإعادة التحقيق معهما ، و مواجهتهما بالحقائق الجديدة .أنكر الوالد في
البداية إلا أن شريكته فيه الجريمة اعترفت عليه و كذلك سائق الأجرة ،فلم
يجد المجرم طريقا للمراوغة و للكذب فاعترف بجرمه. لتنكشف الواقعة بكل
تفاصيلها التي اعتقد الجناة ،أنهم أخفوها برمتها في البحر.لينفضح أمر
المجرمين اللذين لم يتورعا في قتل طفلة بريئة تحب الحياة و تحب أباها الذي
غدرها و أخمد أنفاسها و قتلها و رمى جثتها في البحر. و ظن أن البحر سيبتلع
الحقيقة لكنه لم يفعل و سطعت شمس الحق وسقط الجناة بأسرع ما كانوا
يتوقعون.
قبل النشر
وردت معلومة بعد انتهائنا من تحرير التقرير، تفيد
بعثور الجهات المختصة على جثة الطفلة على شاطيء سوسة بعد أن ألقى به الموج
بعد عشرة أيام من ابتلاع البحر لها.
منقول ونسأل الله السلامة