[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا يئس المريض من الشفاء ترك الدواء وزادت علله وأمراضه بما يعتريه من كآبة وبؤس , حتى يغدو كالميت وإن كان يعيش بين الأحياء .
إذا يئس المريض من الشفاء ترك الدواء وزادت علله وأمراضه بما يعتريه من كآبة وبؤس , حتى يغدو كالميت وإن كان يعيش بين الأحياء .
والعبد المذنب إذا كثرت ذنوبه وسد أمامه باب التوبة وتوهم أن طريق العودة إلى ربه مقفل في وجهه , فإنه سيصاب باليأس , وينظر إلى الحياة نظرة سوداء قاتمة , ويخبو آخر
ومضة من نور الإيمان في قلبه , ويتحول عن الإنسانية التي كرمه الله بها إلى درجة أخس من البهائم , ويصبح شرا مستطيرا
على كل من حوله , لذا حذرنا ربنا سبحانه من اليأس والقنوط من رحمته , وأمرنا أن نسارع إلى التوبة والندم .
فقال تعالى :[center] { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا
عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ }
﴿الزمر: 54,53)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومضة من نور الإيمان في قلبه , ويتحول عن الإنسانية التي كرمه الله بها إلى درجة أخس من البهائم , ويصبح شرا مستطيرا
على كل من حوله , لذا حذرنا ربنا سبحانه من اليأس والقنوط من رحمته , وأمرنا أن نسارع إلى التوبة والندم .
فقال تعالى :[center] { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا
عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ }
﴿الزمر: 54,53)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center]