علاج حموضة المعدة

يمكن
أن تساعد مانعات البروتون في وقف ارتداد العصارة المعوية الحامضية إلى
المريء، الأمر الذي يسبب الحموضة المعوية. لكنها لا ينجحون دائما في ذلك،
أحيانا لأن الحموضة المعوية لم تشخص بشكل سليم. حتى عندما تنجح هذه
الأدوية، فأن 40 % من الناس يمكن أن يعانوا من عودة الأعراض لاحقا.
ولكن لحسن الحظ، هناك أشياء يمكن أن تساعد في وقف وتقليل الأعراض:

تأكد من أخذ الدواء بشكل صحيح.

إذا كنت لا تعرف كيف ومتى تأخذ دوائك، اتصل بالطبيب للحصول على استشارة محددة.
يقول ديفيد أي. جونسن، طبيب، أستاذ طب ورئيس طب الجهاز الهضمي في كلية شرق
فرجينيا الطبية، "نموذجيا، تؤخذ علاجات البروتون قبل 30 إلى 60 دقيقة من
موعد الفطور. ولكن، بعض الناس يشعرون بالتحسن أكثر عند تناول جرعتان يوميا
لتفادي الأعراض في الليل."


لا تنم ومعدتك مليئة بالطعام.
الإضطجاع والنوم خلال ثلاثة إلى أربع ساعات من إستهلاك وجبة طعام كبيرة، خصوصا في وقت متأخر من المساء، يمكن أن يسبب مشكلة.
يقول الدكتور جونسن، " أنصح المرضى دائما بالتخلي عن عادة الأكل في وقت
متأخر، أو تناول وجبات طعام كبيرة". مثل هذا السلوك قد يشكل ضررا كبيرا على
الجسم، منه ارتفاع مستوى حموض المعدة.
بالنسبة لأعراض الليل، يقترح الدكتور جونسن رفع الجزء العلوي من السرير
باستعمال قطعة خشب أو حجر أو استعمال وسادة جيدة ترفع الرأس أعلى من مستوى
البطن.


التخلص من الوزن الزائد.
وجدت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلند للطب عام 2006 بـأن الوزن
الزائد يمكن أن يزيد من نسبة الاصابة بالحموضة المعوية الى الضعف مقارنة مع
الأشخاص الأقل وزنا.
زيادة الوزن المعتدلة، حتى عند الاشخاص الطبيعيين، قد تثير أعراض الجزر الحامضي، وفقا لمسح شمل على أكثر من 10,500 شخص.


استعمال الأدوية المعالجة.
يمكن لاستعمال الادوية المخففة للحموضة والتي تباع بدون وصفة طبية
أن يساعد في تخفيف الاعراض المزعجة، Tagamet HB، Pepcid AC، Axid AR،
Zantac 75كلها يمكن أن تكون فعالة في القضاء على الحمض.
وتكمن مشكلة هذه الادوية في اعتماد البعض عليها لدرجة أنها تصبح غير فعالة بعد وقت طويل من الاستعمال.
لذا ينصح باستعمال هذه الادوية فقط في الحالات المزعجة وبدون انتظام.