اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً؛ إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ،
وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً؛ إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ،
وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ".
رواه
الترمذي في سننه (969)، وقال الامام المنذري في الترغيب والترهيب: "إسناده
صحيح أو حسن أو ما قاربهما" (4/247)، وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج
مشكاة المصابيح(2/163)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (969)، وصححه
أيضاً الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3476)، وصححه أيضاً الألباني في
صحيح الجامع (5767).
يقول العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي":
( غُدْوَةً ): مَا
بَيْنَ صَلَاةِ الْغَدْوَةِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ ، كَذَا قَالَهُ ابْنُ
الْمَلِكِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَوَّلُ النَّهَارِ ،
وَمَا قَبْلَ الزَّوَالِ.
( إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ )أَيْ : دَعَا لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ.
( حَتَّى يُمْسِيَ ): مِنَ الْإِمْسَاءِ .
( وَإِنْ عَادَهُ ): إِنْ نَافِيَةٌ بِدَلَالَةِ إِلَّا ، وَلِمُقَابَلَتِهَا مَا.
( عَشِيَّةً ) أَيْ : مَا بَعْدَ الزَّوَالِ أَوْ أَوَّلَ اللَّيْلِ .
( وَكَانَ لَهُ ) أَيْ : لِلْعَائِدِ .
( خَرِيفٌ ) أَيْ : بُسْتَانٌ ، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ الثَّمَرُ الْمُجْتَنَى أَوْ مَخْرُوفٌ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ .
[ فَــائِــــدَةٌ ] :
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ:
تَكْرَارُ
الْعِيَادَةِ سُنَّةٌ لِمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَفْعَلُ بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ حِينَ ضَرَبَ لَهُ خَيْمَةً فِي
الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ ، قَالَ وَيُعَادُ الْمَرِيضُ مِنْ
كُلِّ أَلَمٍ دَقَّ أَوْ جَلَّ ، وَيُعَادُ مِنَ الرَّمَدِ ، وَقَدْ
رُوِيَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرَقْمَ عَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَمَدٍ أَصَابَهُ ، وَمَا رُوِيَ عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا لَا يُعَادُ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ ، وَلَا
مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ ، وَلَا مِنَ الدُّمَّلِ فَلَيْسَ بِصَحِيحٍ .
انْتَهَى كَلَامُهُ مُحَصَّلًا .[/size][/size]
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً؛ إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ،
وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً؛ إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ،
وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ".
رواه
الترمذي في سننه (969)، وقال الامام المنذري في الترغيب والترهيب: "إسناده
صحيح أو حسن أو ما قاربهما" (4/247)، وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج
مشكاة المصابيح(2/163)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (969)، وصححه
أيضاً الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3476)، وصححه أيضاً الألباني في
صحيح الجامع (5767).
يقول العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي":
( غُدْوَةً ): مَا
بَيْنَ صَلَاةِ الْغَدْوَةِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ ، كَذَا قَالَهُ ابْنُ
الْمَلِكِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَوَّلُ النَّهَارِ ،
وَمَا قَبْلَ الزَّوَالِ.
( إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ )أَيْ : دَعَا لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ.
( حَتَّى يُمْسِيَ ): مِنَ الْإِمْسَاءِ .
( وَإِنْ عَادَهُ ): إِنْ نَافِيَةٌ بِدَلَالَةِ إِلَّا ، وَلِمُقَابَلَتِهَا مَا.
( عَشِيَّةً ) أَيْ : مَا بَعْدَ الزَّوَالِ أَوْ أَوَّلَ اللَّيْلِ .
( وَكَانَ لَهُ ) أَيْ : لِلْعَائِدِ .
( خَرِيفٌ ) أَيْ : بُسْتَانٌ ، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ الثَّمَرُ الْمُجْتَنَى أَوْ مَخْرُوفٌ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ .
[ فَــائِــــدَةٌ ] :
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ:
تَكْرَارُ
الْعِيَادَةِ سُنَّةٌ لِمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَفْعَلُ بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ حِينَ ضَرَبَ لَهُ خَيْمَةً فِي
الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ ، قَالَ وَيُعَادُ الْمَرِيضُ مِنْ
كُلِّ أَلَمٍ دَقَّ أَوْ جَلَّ ، وَيُعَادُ مِنَ الرَّمَدِ ، وَقَدْ
رُوِيَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرَقْمَ عَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَمَدٍ أَصَابَهُ ، وَمَا رُوِيَ عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا لَا يُعَادُ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ ، وَلَا
مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ ، وَلَا مِنَ الدُّمَّلِ فَلَيْسَ بِصَحِيحٍ .
انْتَهَى كَلَامُهُ مُحَصَّلًا .[/size][/size]
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات